دوحة المقتله

من الموروث الشعبي للقبيله معركة دوحة المقتله

هاجر عدد 500- 600 من اقراد قبيلة السودان في بداية القرن السابع عشر من بدع محمد بن سالمين في الظفره بقيادة الشيخ/ سالمين بن ناصر بن محمد الكبير الى قطربعـد قتل ابنه الشيخ/ محمد بن سالمين . فعـند ما وصلوا الى قطر وجد ان هذا الساحل به مركز للبرتقالين منازل ومخازن لتصليح السفن وللبارود التي ذكرهم تقرير جامعة عليكره في الهند في مخطوط نزهة المشتاق مجلد الفردوس تقرير حيث قامت قبيلة السودان بمهاجمتهم وقتلوهم وستولوا على هذه المخازن بمافيها من مدافع وبارود. وقد اطـلق على هذا المكان

(دوحة المقتله) ثم قام سالمين بن ناصرالكبير بالبحث عن مكان امن يحميهم من مهاجمة البرتقـالين على هذا الشاطىء المخيف الممتد الذي ليس حـولة د يار ولا نافخ نار عـند ما يعـود البرتقالين الى هذا المكان لللا نتقام لجماعتهم وهم قراصنة البحر في الخليج وقد كانت لهم بعـض الا وكا ر على السواحل القطريه وكثيرا مايترد د ون عليها ولم يجـد مكان يحميه من ذلك سوى هذا المكان المرتفع الذي به مرتـفعـين يحصرا ن وا دي بينهما وخلفهما جبلين ممكن استخدامهما كالمتاريس للاختباء خلفهما ا ذا قام أي هجوم ا و قصف لهذة المنطـقه حيث قام . بتاسيس البدع في هذا المكان . الذي بنا فيه قصر له ابراج تنتشر حوله منازل القبيله وا قـام ببناء سور من ثلاث جهات حول البدع ووضع فيه عـد د مـن المدافع للحمايه وبنا برج على جبل السودان للمراقبه والحمايه,وبنت فيه القبيلة 300 منزل( وثيقة جي بي بروكس قائد البحريه الملكيه البريطانيه في الخليج) وقد وصف الرحاله الا وروبين الذين , زاروا البدع عندما كان المكان الوحيد في الدوحه سنة 1766 و1800 ووصفـوا اهلة المؤسسون قبيلة السودان ود فاعاتهم ومنا زلهم وحمايتهم للبـدع وا ن به عـد د من المقـا تـلين يقـد ر من 600 الى 700 مقاتل وعـند ما اسـتـقـر ال خليفه في الزبا ره سنة 1766 كانت في قـطــر ثلاث مناطــق ذكرتها الوثائق البريطانيه في تاريخ قطر وهي فويرط ويوجد بها المعاضيد و لحويله ويوجد بها المسلم والبدع ويوجد فيه قبيلة السودان وهو المكان الوحيد في هذه المنطقه ومن هنا عـرف البدع من اقدم مناطق قطر واصل مدينة الدوحه حيث ا ن الد وحه قد يما كانت مشهوره بأسم البدع ,,,,

( دليل الخليج القسم التاريخي الجزء الثالث )

( راجع تاريخ ا بوظبي القديم )

ففي قصة أولاد فلاح تذكر مخطوطة كتبها عبدالله صالح المطوع ( الله يرحمه ) بعنوان ( الجواهر واللآلي في تاريخ عمان الشمالي ) في الجزء الأول في فصل قبيلة آل نهيان ما يلي :

آل نهيان على القول المشهور أنهم من بني هلال .. ولكن هناك من يقول أنهم من الدواسر ( منطقة تقع غربي نجد ) ، ويستدل أصحاب هذا الرأي بأن نخوة آل بوفلاح موافقة لنخوة الدواسر وقبائلهم هي آل نهيان وآل محمد وآل سلطان وآل سعدون وآل زايد . وانتقلوا إلى الظفرة من عمان واختاروها مقاما لسكناهم بين قبائل بني ياس العديدة وامتزجوا بهم وصاهروهم وتبعهم أناس من قومهم حتى صاروا قبيلة مستقلة وأهل باس ونجدة فكونوا إمارة صغيرة بين بني ياس فأحبوهم والتفوا حولهم . وكانت ابوظبي يقطنها حوالي 20 قبيلة يطلق عليهم بنو ياس . وكانت الحكومة على الجميع من السودان وقد لبثوا على ذلك

الى ما شاء الله ، ثم قتل شيخ السودان

( محمد بن سالمين ) وهو شيخ الظفره والقبائل الموجوده من بني ياس فتفرق السودان فقرر بني ياس إسناد الرئاسة إلى آل نهيان وكان أول حاكم منهم محمد بن زايد الذي قتل في ظروف غامضة ، وقد نزح أولاده إلى الشارقة حيث يوجد الآن بقايا نخل وبيت يعرف ببيت محمد بن زايد . ثم خلفه أخوه سيف بن زايد ثم حكم بعده شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح .